أطلقت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة فيفان وهبي نداء عاجلا بضرورة الانتباه الى البدانة عند طلاب المدارس. مبينة انه منذ 10 سنوات ونسبة السمنة في تزايد مستمر حتى وصلت الى 40% ، مبينة انه من خلال زيارات المدارس لبث التوعية والتقييم الصحي اتضح ارتفاع نسبة البدانة عند الطلاب بسبب اتباعهم جميع العادات التغذوية السيئة والاخطر من ذلك هو عدم استعداد الطلاب لتقبل تغيير عاداتهم. واضافت فيفان أن السبب لا يتحمله الطفل فقط لأن المسؤولية الاكبر تقع على عاتق الاهل لان الطفل يكتسب في المنزل العادات المطابقة لأهله اذ ان الصغير يقلد الكبار في الاسرة في كل شيء، والمدرسة تعتبر بيت الطفل الثاني ويأتي اللوم على من يقدم لهم الوجبات او الاختيارات غير الصحية.
واشارت الاستشارية فيفان الى ان أطفال المدارس في مرحلة البلوغ الجسدي والذهني والعضلي و اكثر الفئة العمرية أهمية، وفي هذا السن اما ان يتناولوا غذاءهم بطريقة صحية وينموا بطريقة صحيحة او ينموا مع سوء التغذية فيصبحوا اكثر عرضة للإصابة بضعف المناعة وقصر الطول و قلة التركيز والنشاط ومشاكل في الهرمونات والسمنة والامراض المصاحبة لها.
واضافت الدكتورة فيفان انه طبقا للدراسات اتضح ارتفاع اصابة الاطفال بالسكري النوع الثاني وزيادة نسبة دهون الكبد للاطفال نتيجة سوء التغذية ، لذلك لا بد من الانتباه لعادات الطفل الغذائية و الحرص على تزويده بالوجبات الغنية بالقيمة الغذائية و الغاء الاطعمة الكثيفة بالسعرات الحرارية. وانهت د.فيفان حديثها مؤكدة ان الوجبات الغذائية يجب ان تكون مدروسة على ان تقدم للطفل نصف احتياجاته الغذائية، وبما ان المدرسة هي بيته الثاني ويقضي نصف وقته فيها لذلك يجب ان تقدم له الوجبات الخفيفة الصحية مثل الحليب واللبن والزبادي قليل الدسم وكامل الدسم طبقا لرغبته الى جانب العصيرات الطازجة و الفاكهة كبديل للمعلبات و الوجبات الخفيفة مثل المكسرات النية و الفاكهة المجففة مثل التين والزبيب، التمر المحشي باللوز او المكسرات، تقديم الفطور الصحي مثل التوست او الصامولي الاسمر الغني بالحبوب مع منتوجات الاجبان البيضاء القليلة الدسم بديلة للمعجنات مثل الفطائر و الكروسان و معجنات المرتدلا و الهوت دوغ و البيتزا. فلا بد ان تكون الوجبات كاملة و شاملة المغذيات الاساسية من النشويات و البروتينات و الزيوت غير المشبعة وغنية بالفيتامينات و المعادن و الالياف و تحفيزهم على الاكثار من شرب الماء و منتوجات الألبان القليلة الدسم.
واشارت الاستشارية فيفان الى ان أطفال المدارس في مرحلة البلوغ الجسدي والذهني والعضلي و اكثر الفئة العمرية أهمية، وفي هذا السن اما ان يتناولوا غذاءهم بطريقة صحية وينموا بطريقة صحيحة او ينموا مع سوء التغذية فيصبحوا اكثر عرضة للإصابة بضعف المناعة وقصر الطول و قلة التركيز والنشاط ومشاكل في الهرمونات والسمنة والامراض المصاحبة لها.
واضافت الدكتورة فيفان انه طبقا للدراسات اتضح ارتفاع اصابة الاطفال بالسكري النوع الثاني وزيادة نسبة دهون الكبد للاطفال نتيجة سوء التغذية ، لذلك لا بد من الانتباه لعادات الطفل الغذائية و الحرص على تزويده بالوجبات الغنية بالقيمة الغذائية و الغاء الاطعمة الكثيفة بالسعرات الحرارية. وانهت د.فيفان حديثها مؤكدة ان الوجبات الغذائية يجب ان تكون مدروسة على ان تقدم للطفل نصف احتياجاته الغذائية، وبما ان المدرسة هي بيته الثاني ويقضي نصف وقته فيها لذلك يجب ان تقدم له الوجبات الخفيفة الصحية مثل الحليب واللبن والزبادي قليل الدسم وكامل الدسم طبقا لرغبته الى جانب العصيرات الطازجة و الفاكهة كبديل للمعلبات و الوجبات الخفيفة مثل المكسرات النية و الفاكهة المجففة مثل التين والزبيب، التمر المحشي باللوز او المكسرات، تقديم الفطور الصحي مثل التوست او الصامولي الاسمر الغني بالحبوب مع منتوجات الاجبان البيضاء القليلة الدسم بديلة للمعجنات مثل الفطائر و الكروسان و معجنات المرتدلا و الهوت دوغ و البيتزا. فلا بد ان تكون الوجبات كاملة و شاملة المغذيات الاساسية من النشويات و البروتينات و الزيوت غير المشبعة وغنية بالفيتامينات و المعادن و الالياف و تحفيزهم على الاكثار من شرب الماء و منتوجات الألبان القليلة الدسم.